أسباب الدوخة في الرأس تُعرّف الدوخة على أنّها اختلال في توازن الجسم ينتج عنه إحساس بثقل في الرأس، والكثير من الأطباء يصنّفونها كشكل من أشكال التوتر وصداع الرأس؛ لأنّ أعراضها تشبه الأعراض التي يشعر بها المريض عند الإصابة بوجع في الرأس، بحيث ينتج عنها شعور بضيق حول منطقة الرأس، والإفراط في التعرّق والآلام في منطقة الصدر وعدم انتظام في ضربات القلب، إضافةً إلى توتر في عضلات الجسم وغثيان وقيء، وبعض الاضطربات النفسية والعصبية كالتوتر والقلق، وارتجاف في بعض مناطق الجسم، أمّا عن الأسباب التي تؤدي لدوخة الرأس فهي عديدة ومن أبرزها ما يأتي:
- الاضطرابات النفسية والعصبية كالقلق، والاكتئاب، والتوتر، أو الخوف، والذعر.
- الاضطرابات الهضمية المختلفة كالإسهال والجفاف وتحديداً عند الأطفال، إضافةً للإمساك وما ينتج عن هذه المشاكل من مشاكل صحيّة أخرى مثل نزلات البرد أو أمراض أكثر خطورة مثل سرطان الأمعاء الدقيقة.
- عدم انتظام ضغط الدم سواء ارتفاعه أو انخفاضه.
- عدم انتظام نسبة السكر في الدم، والإصابة بمرض السكّري.
- مشاكل الأذن وأمراضها مثل التهاب الأذن الوسطى والاضطرابات التي تصيب الأذن الداخلية.
- مشاكل العيون مثل عدم القدرة على الرؤية بوضوح نتيجة ضعفها أو فقدان القدرة عليها، أو قصر أو طول النظر.
- المشاكل الأنفية مثل التهابات الجيوب المزمنة.
- الأنيميا أو فقر الدم وتحديداً الناتج عن نقص عنصر الحديد في الجسم.
- مشاكل في الجهاز التنفسي مثل عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي ومنتظم، وتحديداً أثناء النوم.
- الأمراض القلبية الناتجة عن انسداد الشرايين، أو عدم انتظام معدل نبضات القلب أو الرجفان الأذيني.
- الحروقات الجلدية نتيجة أشعة الشمس أو مواد كيميائية كالرصاص أو السيانيد.
- صداع الرأس وتحديداً النصفي وصداع التوتر إضافةً للعنقودي.
- الإصابة بالتهاب السحايا سواء عند الصغار أو الكبار.
- تناول بعض أنواع الأدوية أو العقاقير.
- الإفراط من تناول الكافيين.
- بعض التسمّمات وتحديداً الناتجة عن غاز أول أكسيد الكربون أو مادة الأسبرين.
- الأمراض والمشاكل التي تصيب الدماغ كالسكتة الدماغية أو الأورام الدموية أو تمدد الأوعية الدموية الدماغية.
- اضطربات خلايا الدم البيضاء، كنقصان عددها.
- نقص في كلس الدم أو قلة نشاط جارات الغدة الدرقية.
- أمراض مختلفة كالتي تصيب الكلى، وحمى التيفوئيد والطاعون، وإنفلونزا الطيور.
أمّا عن علاج دوخة الرأس فيعتمد على السبب المؤدّي لها، فحتى يتمّ علاجها يجب التخلّص من السبب المؤدّي لها، وهذا الأمر يتطلب الذهاب إلى الأطباء المختصين وإجراء العديد من الفحوصات؛ لذلك يجب التوجّه للطبيب فور الإحساس بالدوخة؛ لتجنّب تضاعف الحالة الصحيّة نحو الأسوء.